كابينات أمنية لمطار أربيل الدولي

اختيار كارمود للكابينات الأمنية في مطار أربيل الدولي (EIA)

اختار مطار أربيل الدولي، أحد أهم المطارات في الشرق الأوسط ب 270 وجهة مختلفة، مقصورات كارمود الأمنية، حيث تم تركيزها في نقاط الأمن بالمطار.

في إطار المشروع، تم إنتاج ما مجموعه 16 وحدة، 8 من فئة 150 × 150 و 8 من 150 × 215. تم شحن الأكشاك الأمنية المنتجة باستخدام تقنية GRP في مرافق مصنعنا الحديثة إلى مطار أربيل بواسطة الشاحنات، لتدخل حيز الخدمة في النقاط المحددة في نفس اليوم.

أين تستخدم كابينات أمن المطار؟

يستقبل مطار أربيل، حيث تهبط و تقلع أكثر من 190 ألف طائرة كل عام، أكثر من 16 مليون مسافر، و هذا سبب لأهمية أمن المطار. يتم توفير الأمن في المطار، الذي تم بناء محطته الجديدة من قبل الشركة التركية Makyol Cengiz  للإنشاءات، من قبل الموظفين الذين يشغلون هذه الكبائن الأمنية. تعد نقاط التفتيش التابعة للشرطة في المطار من بين الأماكن الرئيسية التي تستخدم فيها أكشاك الأمن. إضافة إلى ذلك، تستخدم بعض الكبائن أيضًا من قبل أفراد الأمن الخاص، علاوة على تخصيص كابينتين لموقف السيارات بالمطار.

كبائن امنية مكيفة

تم تجهيز جميع كبائن الأمن بتكنولوجيا GRP في مطار أربيل بمكيف هواء، إذ إنه الحل الأكثر راحة للموظفين، خاصة خلال حرارة الصيف الحارقة. كما وقع تعزيز نظام ألواح الساندوتش GRP لكابينة الأمن من كارمود. و تم تركيب مكيفات الهواء بإحكام على ألواح جدارية معدة خصيصًا لهذا الغرض، و ذلك بعد تصميم التركيبات الكهربائية لكابينة الأمن خصيصًا لاستخدام مكيفات الهواء والأجهزة المماثلة، إذ تم تنفيذ هذه التطبيقات مع خطوات مراقبة الجودة في مرافق الإنتاج الحديثة لكارمود، لتكون كابينات الأمن، و التي تم اختبارها في المرحلة الأخيرة، جاهزة للشحن.

أفضل تكييف في درجات الحرارة العالية لأفراد الأمن

بفضل التكييف، حققت الكبائن الأمنية في مطار أربيل للعاملين بها أفضل بيئة عمل، إذ يمكن تبريد الكبائن شديدة العزل بسهولة في حرارة الصيف الحارقة باستخدام تكييف الهواء. و يتمتع أفراد الأمن بإمكانية العمل في جو بارد، حتى في درجات الحرارة الحارقة. بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ داخل المقصورة بهذه البرودة لفترة طويلة. و تعمل مكيفات الهواء على تسهيل عمل أفراد الأمن مع استهلاك الحد الأدنى من الطاقة.

مطار اربيل الدولي

يقع مطار أربيل الدولي، الذي يقدم خدماته بالرمز EBL، بالقرب من وسط المدينة. يقع المطار في مدينة أربيل شمال العراق، وتديره حكومة إقليم كردستان.

كان بناء المطار في أوائل السبعينيات بمثابة قاعدة عسكرية عراقية حتى سنة 1991. بعد حرب العراق 2003، تولت حكومة إقليم كردستان إدارة المنطقة، بما في ذلك المطار، إذ وضعت الحكومة الإقليمية المطار على جدول الأعمال باستثمارات جديدة.

بدأ بناء المطار في 1 يوليو 2003، لتنطلق الرحلة الأولى في 15 ديسمبر 2003. وافتتح مطار أربيل الدولي رسميًا في 29 أبريل 2005 ليحصل من منظمة الطيران المدني الدولي على الرمز "ORER" في 26 مايو 2005. مع زيادة عدد الركاب والطائرات، قررت حكومة إقليم كردستان بناء محطة ومدرج جديدين. في هذا السياق، تم تصميم مبنى الركاب الجديد من قبل مجموعة سكوت ويلسون Scott Wilson. تم افتتاح المحطة الجديدة لمطار أربيل في عام 2010، و التي تم بناؤها على يد الشركة التركية Makyol Cengiz İnşaat. مع مدرجه البالغ 4800 × 75 مترًا (15748 × 246 قدمًا)، يمتلك مطار أربيل أحد أطول مهابط الطائرات في العالم.

يقدم مطار أربيل الدولي اليوم رحلات إلى 270 وجهة مختلفة، و يستقبل أكثر من 16 مليون مسافر، مع أكثر من 190 ألف رحلة كل عام.